إلى جانب ذلک شدد لافروف على أن تورید الأسلحة من الولایات المتحدة وغیرها من الدول الغربیة إلى "المعارضة السوریة" یعد عملا غیر شرعی.
وقال لافروف "إن روسیا تعتبر أن تورید الأسلحة إلى المعارضة السوریة من قبل الولایات المتحدة ودول غربیة أخرى هو عملیة غیر شرعیة ولن نسعى لإضفاء الشرعیة علیه" موضحا "أن أنواع الأسلحة بما فیها منظومات الدفاع الجوی المحمولة قد تم توریدها سابقا إلى المسلحین السوریین.
وأضاف لافروف ردا على سؤال إن کان لدى روسیا قلق ما بخصوص أنباء عن أن الولایات المتحدة تفکر بفرض منطقة حظر للطیران فوق سوریا وفی هذه الحال یمکن أن یستخدم السوریون صواریخ إس 300 ضد الطائرات الأمیرکیة قائلا "أولا إن عقد تورید إس 300 هو قانونی وشفاف تماما ویتفق کلیا مع قواعد القانون الدولی والتشریعات الروسیة الخاصة بمراقبة صادرات الأسلحة وثانیا إن تنفیذ العقد لم یکتمل بعد."
وأعتبر وزیر الخارجیة الروسی الأحادیث عن إقامة منطقة حظر جوی فی سوریا والقرارات أحادیة الجانب بانها لا تساعد على عقد المؤتمر الدولی حول إیجاد حل سیاسی للأزمة فی سوریا.
ولفت وزیر الخارجیة الروسی إلى أن المؤتمر الدولی حول التسویة السلمیة فی سوریا قد یتعطل فیما إذا قررت الولایات المتحدة فرض منطقة حظر للطیران فوق سوریا .
وأکد وزیر الخارجیة الروسی أنه لا یمکن بحث إمکانیة مشارکة "جبهة النصرة" فی المؤتمر الدولی حول سوریا لأنها تعتبر منظمة إرهابیة وقال "إنهم لیسوا من سیقررون هل سیشارکون فی المؤتمر أم لا.. وهذا الأمر لا یجوز حتى النظر فیه.. إنهم إرهابیون ویجب التعامل معهم کإرهابیین".